تُعد ليندسي لوهان واحدة من أكثر الوجوه شهرة في هوليوود اليوم. فمن أفلام أيقونية مثل “Mean Girls” إلى الكلاسيكيات الخالدة مثل “The Parent Trap”، كانت ليندسي لوهان من القلائل اللواتي سيطرن على شاشاتنا حتى أوائل الألفية الجديدة. ومع ذلك، ليس عودتها إلى الساحة الفنية وحدها ما يتحدث عنه الناس. فقد أسرت إطلالاتها على السجادة الحمراء هذا العام الأنظار بمدى نضارتها ومظهرها المتجدد. هل تتساءلون أيضاً عمّا إذا كانت ليندسي لوهان قد خضعت لجراحات تجميلية؟ تابعوا معنا بينما نستعرض التغيرات الملحوظة في مظهرها وما إذا كانت جراحات التجميل سبباً في هذا التحول.

✨ هل خضعت ليندسي لوهان لعملية تجميل الأنف؟
عند مقارنة الصور القديمة لليندسي لوهان بإطلالاتها الحديثة على السجادة الحمراء، تظهر بعض التغيرات الواضحة في ملامح وجهها فوراً. كان أنفها دائماً مميزاً، بجسر محدد وطرف أنف ناعم ومستدير قليلاً. ومع مرور الوقت، بدأ أنفها يبدو مختلفاً. وقد دفعت هذه التغيرات الواضحة الخبراء إلى الاعتقاد بأنها ربما خضعت لعملية تجميل الأنف.
⭐ وبالنظر عن كثب، تُظهر صورها الجديدة أن جسر الأنف أصبح أنحف. وبشكل عام، يبدو الأنف أكثر نحتاً، مع استقامة الجسر وتحديد الطرف بشكل أوضح بكثير مقارنة بالماضي. ورغم أن التغييرات دقيقة، إلا أنها عززت الجمالية العامة وجعلت الأنف أكثر انسجاماً مع بقية ملامح الوجه.
📍 لا يمكننا الجزم بشكل قاطع ما إذا كانت ليندسي لوهان قد أجرت عملية تجميل للأنف. فهي لم تعترف يوماً بخضوعها لأي جراحة تجميلية أو حتى بإجراء أي تعديل جراحي على أنفها. ومع ذلك، فإن التغيرات التي نراها تتوافق بشكل كبير مع النتائج التي يمكن أن تحققها عملية تجميل الأنف.

🏥 هل شدّ الوجه هو سر جمال ليندسي لوهان؟
أذهل مظهر ليندسي لوهان الجديد الكثيرين، إذ تبدو وكأنها تتقدم في العمر بشكل عكسي. تُظهر صورها القديمة تجاعيد واضحة في الجبهة، وترهلاً في منطقة الحاجبين، وثقلاً في الجفون بسبب الجلد الزائد، بالإضافة إلى قلة التحديد في منطقة الفك. كما كانت شفاهها تبدو أكثر امتلاءً في السابق، على الأرجح بسبب استخدام الفيلر، وكانت ملامح وجهها بشكل عام أكثر نعومة.
تشير التغيرات الحديثة في وجه ليندسي إلى أنها ربما خضعت لبعض الإجراءات التجميلية. في البداية، نلاحظ علامات عملية قلب الشفة (Lip Flip)، حيث تقلصت المسافة بين الشفة العلوية والأنف، وأصبحت الشفة العلوية أكثر تحديداً وامتلاءً.
⭐ ومن الأمور الأخرى الجديرة بالملاحظة أنها تبدو اليوم أكثر شباباً بشكل طبيعي مقارنة ببضع سنوات مضت. خط الفك أصبح أكثر وضوحاً، والخدود تبدو مرفوعة. كما أن المنطقة المحيطة بالعينين تبدو مشدودة، والعينان أكثر انفتاحاً. إضافة إلى ذلك، لم يعد هناك أي ترهل حول الحاجبين، وتحسّن موضعهما بشكل ملحوظ. وقد دفع ذلك الخبراء إلى الاعتقاد بأنها ربما خضعت لعملية شدّ الوجه بالمنظار.
ما هو شدّ الوجه بالمنظار؟
شدّ الوجه بالمنظار هو إجراء جراحي يهدف إلى رفع الوجه دون ترك ندوب واضحة. يساعد على شد منطقة الحاجبين، ورفع الخدود المترهلة، ونحت منطقة الفك. ويُعد هذا الإجراء التجميلي وسيلة فعالة لتعزيز جمال الملامح من خلال التخلص من ترهل الجلد ومنح الوجه مظهراً أكثر نحتاً.
تُجرى الشقوق الجراحية في عملية شدّ الوجه بالمنظار عند خط الشعر، مما يجعل الندوب غير مرئية. ويقوم الجراح بإدخال كاميرا منظارية عبر هذه الشقوق للمساعدة في إعادة تموضع الأنسجة العميقة ورفع الوجه. وبعد الانتهاء من العملية، يتم خياطة الشقوق الجراحية.

🎯 هل خضعت ليندسي لوهان للفيلر أو البوتوكس؟
من المؤكد أن ليندسي لوهان ليست غريبة عن البوتوكس. ففي صورها القديمة، وخاصة تلك التي تعود لعام 2019، يمكن ملاحظة استخدام البوتوكس في منطقة الجبهة لتنعيم التجاعيد. كما بدت خدودها أكثر امتلاءً في تلك الفترة، مما يشير إلى استخدام فيلر الخدود.
أما في صورها الأحدث، فيمكن ملاحظة امتلاء في الشفاه، وخصوصاً الشفة العلوية، وهو ما قد يدل على استخدام فيلر الشفاه. كما تبدو جبهتها ناعمة جداً، وهو ما قد يكون نتيجة لحقن البوتوكس.
كما يبدو لون بشرتها أكثر إشراقاً وتجانساً، وهو ما قد يكون ناتجاً عن العلاجات بالليزر والتقشير الكيميائي.
📍 تُعد علاجات الليزر فعالة للغاية في التخلص من التصبغات وتوحيد لون البشرة. حيث تستخدم الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين وإزالة البقع الداكنة وعدم توحّد لون البشرة الناتج عادة عن زيادة الميلانين. ومن خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، تساعد هذه العلاجات على تجديد البشرة، وتقليل الخطوط الدقيقة، وتحسين الحالة العامة للجلد.
📍 أما التقشير الكيميائي فيساعد على تحسين ملمس البشرة، وتعزيز لونها، وتحفيز إنتاج الكولاجين للحصول على بشرة مشرقة ونقية. كما يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة وتقشير البشرة للكشف عن بشرة أكثر شباباً وحيوية.
