مع التقدم في العمر، غالباً ما تصبح العلامات المرئية مثل التجاعيد والعيوب وانخفاض مرونة البشرة والبشرة الباهتة مصدر قلق. يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على الثقة بالنفس والمظهر العام. لحسن الحظ، توفر التطورات في الطب الحديث علاجات مبتكرة لمكافحة علامات الشيخوخة هذه. أحد هذه العلاجات هو حقن الخلايا الجذعية للوجه.
ما هو حقن الخلايا الجذعية للوجه؟
حقن الخلايا الجذعية للوجه هو إجراء متطور حيث يتم إثراء الأنسجة الدهنية، التي عادة ما يتم استخراجها من منطقة البطن، بالخلايا الجذعية. ثم يتم حقن هذه الخلايا المخصبة في الوجه، مما يعزز تجديد البشرة من خلال تحفيز إنتاج خلايا جلد جديدة وصحية.
فوائد حقن الخلايا الجذعية للوجه:
- يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد
- يحسن لون البشرة ومرونتها
- يسرع شفاء الجروح
- يجعل البشرة أكثر إشراقاً وحيوية
- يؤخر ظهور المزيد من علامات الشيخوخة
من هم المرشحون المناسبون لحقن الخلايا الجذعية للوجه؟
هذا العلاج مثالي للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً والذين يعانون من علامات الشيخوخة. وهو مفيد بشكل خاص لـ:
- الأشخاص القلقين بشأن التجاعيد والخطوط الدقيقة
- الأشخاص الذين يواجهون فقدان مرونة البشرة أو ترهلها
- أولئك الذين يعانون من بشرة باهتة أو غير متساوية
- أي شخص يرغب في تقليل العيوب أو الندبات
كيف يتم تطبيق علاج الخلايا الجذعية للوجه؟
يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي. يتم استخراج كمية صغيرة من الدهون من البطن، ومعالجتها لإثرائها بالخلايا الجذعية، ثم حقنها في منطقة الوجه. تستغرق العملية بأكملها عادةً ما بين 30 إلى 60 دقيقة.
الآثار الجانبية لحقن الخلايا الجذعية للوجه
قد تحدث بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل الاحمرار والتورم والكدمات في موقع الحقن، ولكنها عادة ما تختفي في غضون أيام قليلة.
توقعات ما بعد العلاج
تظهر نتائج حقن الخلايا الجذعية للوجه بعد بضعة أسابيع، مع تحسن ملحوظ وتجديد للبشرة. عادةً ما تستمر النتائج بين 2-3 سنوات.
لمزيد من المعلومات التفصيلية حول حقن الخلايا الجذعية للوجه، يرجى استشارة جراح تجميل مؤهل.